مشاركة سكن في الكويت

سكن مشاركة في الكويت

يُقبل العديد من الأشخاص على مشاركة سكن خاصةً في حال كان من المغتربين المقيمين بالكويت؛ حيث تساعد هذه الطريقة في التخفيف من تكاليف إيجار المنزل، والمصاريف الأخرى المرتبطة بالمنزل؛ مثل الفواتير. وفي حال البحث عن مشاركة سكن استثماري؛ فإن ذلك غالباً ما يكون بهدف تأجيره لمجموعة من الأشخاص أو لسكن جامعي أو لشركة لإقامة مجموعة من الأشخاص فيها، أما مشاركة سكن سكني فإن ذلك يدل على إقامة صاحب المنزل في الشقة وعرضه لغرف الشقة الأخرى للسكن فيها.

البحث عن سكن مشاركة في الكويت

يمكن للراغبين في مشاركة سكن حولي أو أي منطقة سكنية أخرى في الكويت البحث ضمن موقع الإعلانات المبوبة الوسيط؛ حيث يحتوي على تصنيف مشاركة سكن، ومن خلاله يمكن العثور على العديد من الإعلانات التي يقوم بنشرها إما أصحاب الشقق لتأجيرها بشكل مشترك، أو أشخاص مستأجرين يبحثون عن مشاركين لهم في السكن، ومن عناوين الإعلانات التي يمكن العثور عليها: مشاركة سكن ميدان حولي السوق المفتوح، مشاركة سكن الرقعي وغير ذلك.

اختيار الشقق المفروشة

عند البحث عن مشاركة سكن خيطان السوق المفتوح فإن هذا السكن عادةً ما يكون من فئة الشقق المفروشة؛ حيث يقيم فيها الطلاب الوافدين إلى الكويت أو المغتربين القادمين للعمل فيها، أو الذين يعملون في مكان مختلف عن مقر إقامتهم الأساسي، ويوجد مجموعة من الأسس التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار لاختيار الشقق المفروشة؛ من أهمها:

الأثاث والتجهيزات

عند الرغبة في مشاركة سكن السوق المفتوح فإنه يُلاحظ أن أسعار الشقق تختلف بناءً على مجموعة من الأمور، وتعد من أهمها تجهيزات الشقة، ففي بعض الأحيان تحتوي الشقة المفروشة على المستلزمات الأساسية للسكن فقط، أما في أحيان أخرى فإنها تضم العديد من الأساسيات والكماليات والأدوات المختلفة. ويعد من الأمور الأساسية هو اختيار الشقة التي تحتوي على كافة متطلبات الحياة سواءً من الأساسيّات أو من الكماليّات، ونظراً لكون هذا النوع من الشقق المفروشة هو الأغلى سعراً؛ فإنه يتم البحث عن مشاركة سكن حولي للتخفيف من عبء الإيجار والعيش بمكان يحتوي على كافة الأمور التي تساعد الشخص في حياته، ويمكن القول بأن هذه الاحتياجات تختلف من شخص لآخر.

تعتمد المقارنة بين الشقق المفروشة أيضاً على حداثة ومتانة التجهيزات والأساسيّات التي تحتويها؛ حيث إن الاختيار من بين أفضل الشقق والحصول على أعلى قيمة مقابل السعر المناسب لا يعتمد على التأكد من وجود كافة المستلزمات والمتطلبات فيها فقط، بل يشمل أن تكون الأجهزة حديثة والأثاث قادر على الصمود والتحول، والتجهيزات ذات علامة تجارية مميّزة، ويعمل ذلك كله على زيادة سعر الإيجار مما يتطلب في بعض الأحيان مشاركة سكن مع شخص آخر. ويُنصح الشخص بتجربة الجلوس على الأرائك لفحص متانتها وتجربة الأسرّة والمقاعد والمناضد، كما يجب اختبار الأجهزة الكهربائية الموجودة في الشقة.

تفقّد غرف المنزل ومعرفة عددها ومساحتها

لا يحتاج الشخص الذي يريد العيش لوحده إلى شقة كبيرة وذات غرف متعددة؛ إلا إنه في حال العثور على شقة كبيرة وذات مميزات متعددة فإنه يلجأ إلى مشاركة سكن خيطان السوق المفتوح، وفي حال رغب بمشاركة السكن مع الآخرين فإن عليه تحديد عدد الأشخاص الذين يقيمون فيها، وما إذا كان سيتشارك الغرفة شخص أو أكثر، وبناءً على ذلك فإنه يمكنه اختيار الشقة كبيرة المساحة. 

الموقع

يعد الموقع من أهم الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار؛ لذا فإنه غالباً عندما تتم مشاركة سكن الرقعي فإن المتشاركين في السكن يكونون من العاملين في المنطقة أو المناطق المجاورة؛ حيث إن اختيار شقة مفروشة فاخرة ومجهزة بكل اللوازم إلا إنها بعيدة عن مقر العمل أو الدراسة؛ فإن ذلك يؤدي إلى تكاليف مادية إضافية خاصة بالمواصفات. وينطبق ذات الأمر على الاستقرار في المنطقة التي لا تحتوي على مرافق وخدمات كاملة للمستأجر، وبالتالي يكون عليه الذهاب إلى مناطق بعيدة للحصول على هذه الخدمات، وفي هذه الحالة فإن المبلغ الذي قام بتوفيره نتيجة مشاركة السكن يقوم بصرفه من جديد في المواصلات، وبالتالي فإنه في حالة الشقق المفروشة تحديداً؛ فإنه يجب الحرص على أن يكون الموقع مناسباً لاحتياجات الشخص وقريباً من كافة المرافق الخدمية التي يحتاج إليها.

9 نصائح قبل اختيار الشقة

عند الرغبة في مشاركة سكن ميدان حولي السوق المفتوح وعند العثور على شقة تتناسب في معاييرها مع احتياجات الأشخاص الراغبين بها؛ فإنه يوجد مجموعة أخرى من الأمور التي يجب التحقق منها قبل توقيع عقد استئجار الشقة، ومن أهمها:

• التأكد من عدد المخارج الكهربائية: يجب التحقق من أن كل غرفة تحتوي على مخرج أو أكثر للكهرباء؛ ففي حالة مشاركة سكن السوق المفتوح فإنه ليس من المعقول أن يتجه كل شخص إلى غرفة الآخر لاستعمال المخرج الكهربائي، كما يجب التحقق من الجهد الذي تتطلبه.

• التأكد من الإنترنت والتلفزيون: يجب التأكد من أن التلفزيون موصول بالستلايت ويعمل بشكل سليم، وبأن الشقة مزوّدة بالإنترنت، وفي حال عدم وجود ذلك فإنه يجب الوصول إلى حل مع المالك، أو إذا كانت هذه الأمور من الأشياء التي يكون على المستأجر القيام بها.

• التأكد من عدم وجود عفن في المنزل: يؤدي وجود عفن في المنزل إلى روائح كريهة ومنظر سيء، كما أنه يعد من الأمور الضارة للصحة على المدى الطويل؛ لذا فإنه يجب تفقد الشقة والتأكد من عدم وجود العفن، التي غالباً ما تكون في الأماكن التي تتعرض للرطوبة العالية؛ مثل الحمام والمطبخ.

• التحقق من العدادات: بشكل عام فإن فواتير الكهرباء والمياه عادةً ما تكون منفصلة عن الإيجار؛ لذا فإنه ينبغي التأكد من وجود عدادات خاصة للشقة لمعرفة النفقات الخاصة بذلك بشكل دقيق.

• التأكد من المناطق المحيطة: يجب أن يقوم السكان بالنظر من النافذة لمعرفة إذا كان هناك علامات مضيئة أمامها أم لا، وفي حال عدم ملاحظة ذلك فإن أشعة النيون التي قد تدخل إلى المنزل من النوافذ قد تؤدي إلى الأرق لفترات طويلة.

• السؤال عن الحيوانات: في حال كان الشخص ممن يعانون من الحساسية تجاه القطط أو الحيوانات بشكل عام فإنه يجب التحقق من أن الشقة لم تكن تحتوي على الحيوانات؛ لأن شعر ووبر الحيوانات يلتصق بالسجاد والأثاث ويعد من الصعب إزالته، وبالتالي فإنه قد يواجه مشاكل صحية.

• كتابة الأشياء الغير موجودة بالشقة: يجب أن يقوم الشخص مع المالك بكتابة الأشياء الغير متوفرة والأشياء التالفة قبل توقيع عقد الاستئجار.

• التأكد من أن الشقة غير معروضة للبيع: في بعض الأحيان يقوم الملاك بتأجير شقة معروضة للبيع، وفي هذه الحالة فإنه في حال تم البيع سيتم إنهاء عقد المستأجر، مما سيؤدي إلى حصول مشاكل معه.

• حصول كسر: يوجد بعض الأغراض المنزلية التي قد تتعرض للكسر؛ مثل أدوات المطبخ، ويجب التحدث مع المالك ومعرفة ما إذا كان المستأجر سيقوم بتسديد ثمنها أم لا، وفي هذا السياق فإنه يجب معرفة من سيتحمل تكلفة حصول أي تلف غير مقصود للأجهزة الكهربائية أو صيانة الحمامات والمطبخ، خصوصاً في فترة السكن الأولى.