سيارة ماونتينير ميركوري

تعد سيارة ماونتينير ميركوري - Mercury Mountaineer واحدةً من السيارات التي تنتمي إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الأغراض، وتم تصنيعها من خلال شركة ميركوري التي تعد إحدى أقسام شركة فورد الأمريكية لصناعة السيارات؛ وذلك في الفترة ما بين 1996 - 2011، وتزامن توقف إنتاجها مع توقف شركة ميركوري عن تصنيع السيارات.

أهم مواصفات سيارة ميركوري مونتنير 2008

تعتمد سيارة ميركوري مونتنير 2008 في عملها على محرك سداسي الأسطوانات من نوع V6 4WD تبلغ سعته 4.0 لتراً، وهو يعمل على توليد قوة مقدارها 210 حصاناً وعزم دوران يبلغ 344 نيوتن / متر، وتعتمد في عملها على مبدأ الدفع الرباعي، كما تحتاج هذه السيارة إلى زمن مقداره 10.5 ثانية منذ الانطلاق للوصول إلى سرعة 100 كيلو متر / الساعة، أما السرعة القصوى لها فهي تبلغ 160 كيلو متر / الساعة، ويرتبط المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي مكوّن من خمس سرعات.

أهم مواصفات سيارة ميركوري مونتنير 2010

لا يختلف أداء سيارة ميركوري مونتنير 2010 كثيراً عن إصدار 2008؛ حيث تعمل هذه السيارة بمحرك سداسي الأسطوانات من نوع V6 4WD؛ إلا إنه يقوم بتوليد قوة مقدارها 230 حصاناً وعزم دوران يبلغ 344 نيوتن / متر، وتحتاج السيارة إلى زمن يبلغ 10.5 ثانية منذ سرعة صفر للوصول إلى سرعة 100 كيلو متر / الساعة، ويرتبط المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي مكوّن من ست سرعات، وتعتمد السيارة في عملها على مبدأ الدفع الرباعي.

الحفاظ على محرك سيارة ميركوري مونتنير

يعد محرك السيارات بشكل عام بمثابة قلب الإنسان؛ لذا فإن الحفاظ عليه يساهم في الحفاظ على أداء السيارة بأقصى كفاءة ممكنة، وبالتالي فإنه لا بد من إجراء العديد من الأمور التي تساهم في الحفاظ عليه من جهة، وصيانته بشكل سليم من جهة أخرى؛ حيث إن أي خطأ في التعامل معه قد يؤدي إلى أضرار كبيرة جداً، وتزداد أهمية ذلك في حالة سيارة ماونتينير ميركوري وذلك لكونه قد مضى على إصدار النسخة الأخيرة منها أكثر من 11 عاماً، ولتوقف الشركة المصنّعة عن العمل بشكل كامل. ومن أهم إجراءات الحفاظ على محرك السيارة ما يلي:

فحص الزيت بانتظام

يمكن تشبيه زيت المحرك بالدماء التي تسري في الجسم؛ حيث إنه يؤدي دوراً هاماً في تزييت الأجزاء المعدنية، وتقليل الاحتكاك خلال قيادة سيارة ميركوري مونتنير، ونتيجةً لذلك فإن ذلك يؤدي إلى تقليل احتمالية تآكل الأجزاء الداخلية للمحرك. 

ونظراً لأهمية تغيير الزيت في الوقت المناسب، فإنه ينبغي على السائق الرجوع إلى دليل المالك، أو إلى بعض المواقع الإلكترونية التي تساعد في تحديد ذلك؛ حيث يمكن من خلالها معرفة عدد مرات تغيير الزيت والوقت اللازم لذلك، ويمكن التحقق من ذلك من خلال فحص مستوى الزيت بشكل شخصي، وذلك بالاستعانة بالمقياس المخصص لذلك. وينبغي الأخذ بعين الاعتبار أنه في حال كان الزيت متسخاً حتى وإن كان مقداره كافياً؛ فإن ذلك يعد دلالةً على ضرورة تغييره.

حماية المحرك من ارتفاع درجة الحرارة

في حال ظهور ضوء التنبيه الذي ينبئ السائق بوجود مشكلة في نظام التبريد؛ فإن ذلك يدل على احتمالية ارتفاع درجة حرارة المحرك إلى مستوى خطيرة، وفي هذه الحالة فإنه يجب التصرف بشكل مباشر وسريع. وقد يعتقد معظم سائقي ماونتينير ميركوري أن الأمر صعب؛ إلا إنه يمكن تلخيصه بأنه يجب عليه القيام بإجراء الفحص الدوري لسائل التبريد بشكل منتظم؛ ذلك لأن سائل التبريد المعروف باسم الرادياتير يؤدي دوراً بالغ الأهمية في الحفاظ على درجة حرارة المحرك وتنظيمها، كما أنه يعمل على منع ارتفاع درجة الحرارة فيه، لذلك فإن عليه إجراء فحص دوري لمنظومة التبريد، والتأكد من عدم وجود تسرب في السوائل.

الالتزام بجدول الصيانة الدورية

ينبغي على مالك سيارة ماونتينير ميركوري الالتزام بإجراء الصيانة الدورية الخاص بالسيارة، وتزداد أهمية ذلك في حال وجود ضعف في عزم السيارة أو بطء في الاستجابة، ولا ترتبط هذه الصيانة بأمور شديدة التعقد؛ حيث إنها تتلخص في إجراء عملية تنظيف أو استبدال فلتر الهواء الخاص بالسيارة، وصمامات PCV، وشمعات الإشعال، ونظام حقن الوقود، وفلتر البنزين، وجسم الخانق، ونظام التوزيع، وأسلاك الإشعال؛ حيث تحتاج هذه الأجزاء إلى تغيير أو استبدال بشكل دوري اعتماداً على ما تحتاجه السيارة، وعادةً ما يكون ذلك بعد أن تقطع السيارة مسافةً تتراوح ما بين 60-90 ألف ميل.

فحص سير الكاتينة

يعد حزام التوقيت أو سير الكاتينة أحد أهم أجزاء المحرك؛ حيث إنه ينظّم حركة كل من الصمامات والمكابس، بالإضافة إلى ذلك فإن أي خلل قد يحصل في عمل سير الكاتينة من الممكن أن يؤدي إلى تدمير محرك السيارة بشكل كامل، ودفع مبلغ كبير جداً لصيانته أو استبداله، خاصةً وأن الشركة المصنعة لسيارة ماونتينير ميركوري توقفت عن العمل.

بشكل عام فإن عملية فحص سير الكاتينة لا تحتاج إلا إلى دقائق معدودة من جهة، ومن جهة أخرى فإنها توفر الجهد والمال الذي يتم هدره لإصلاح المحرك، وينبغي على السائق مراقبة أي علامات تحذيرية تشير إلى وجود مشكلة في سير الكاتينة؛ مثل: وجود تسرب في الزيوت حول المحرك وسماع ضوضاء أثناء تشغيل المحرك، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار أن مجموعة سير الكاتينة تحتاج إلى استبدال دوري اعتماداً على ما ورد بدليل المالك.

تغيير فلتر الهواء بشكل منتظم

يعمل فلتر الهواء بشكل أساسي على المساعدة في تنقية الهواء الداخل إلى محرك السيارة، ثم تحسين عملية الاحتراق وذلك للعمل على زيادة قوة وأداء السيارة، بالإضافة إلى ذلك فإنه يمنع تراكم الحطام والغبار في محرك ماونتينير ميركوري، ونتيجةً لذلك فإن على السائق تغييره بشكل منتظم، خاصةً في حال اعتماد السيارة عند القيادة على طرق ترابية؛ حيث إن ذلك يساهم في تجنب حصول حالة من الاختناق في عمل المحرك، وكما في أجزاء السيارة الأخرى فإنه يحب التحقق من دليل الشركة المصنعة لمعرفة التوقيت اللازم الذي ينبغي عنده إجراء تغيير في فلتر الهواء، وبشكل عام فإن ذلك يتم بعد أن تقطع السيارة مسافة تتراوح ما بين 15-20 ألف ميل.

استبدال سيور نقل الحركة البالية

يؤدي وجود خلل في سيور نقل الحركة البالية أو ما يُعرف أيضاً باسم سير المجموعة إلى ذات الخلل الذي يحصل في حال وجود مشكلة في سير الكاتينة؛ حيث ينتج عنه تعطل في محرك السيارة، وتعد من أكثر العلامات شيوعاً التي تدل على وجود مشكلة أو تلف في سير نقل الحركة هو صدور ضوضاء مزعجة منطلقة عن المحرك، وفي هذه الحالة فإن على السائق استشارة فني متخصص بشكل سريع، كما يمكن تجنب التعرض لهذا النوع من الخلل من خلال إجراء الفحص المنتظم لها عند عملية الصيانة الدورية التي تتم على السيارة، واستبدالها بشكل مباشر في حال وجود أي علامة تلف فيها.

استبدال فلتر الوقود

يعمل فلتر الوقود على تنقية وتنظيف البنزين في مرحلة مروره من خزان الوقود إلى المحرك، ونتيجةً لذلك فإن كميةً كبيرةً من الشوائب تتراكم على فلتر الوقود وذلك بعد مرور فترة طويلة على استعماله، وكما في كافة أجزاء السيارة التي تحتاج إلى استبدال دوري، فإنه ينبغي قراءة دليل المالك لمعرفة الموعد الذي ينبغي التقيد فيه لاستبدال فلتر الوقود.