الوصف الوظيفي لـ فني إلكترونيات في الكويت

يشغل فني إلكترونيات وظيفةً أساسية من الوظائف الرائجة في الوقت الحاضر؛ حيث إنه يقوم بأداء العديد من المهام الصعبة والمرتبطة بتصليح الأجهزة الإلكترونية وأحياناً تصليح أجهزة كهربائية، بالإضافة إلى ذلك فإنه يقوم بتثبيت وتحديث المعدات والأجهزة الإلكترونية وكافة الأجهزة الكهربائية التي تعتمد في عملها على نظام الاتصالات الإلكترونية، وهو يعمل بشكل أساسي في شركات الاتصالات والمصانع وشركات الكمبيوتر ومراكز إصلاح أجهزة كهربائية معتمدة على النظام الإلكتروني.

البحث عن فني إلكترونيات في الكويت

يمكن الوصول إلى مقدمي هذه الخدمة من خلال الدخول إلى موقع الإعلانات المبوبة الوسيط، ومن ثم اختيار تصنيف فني إلكترونيات وحينها تظهر مجموعة كبيرة من الإعلانات التي يمكن من خلالها التواصل مع العديد منهم، ويمكن العثور في هذا القسم أيضاً على مقدمي خدمة تصلح هواتف ومحل تصليح أجهزة كهربائية، وعندها يمكن التواصل معهم للحصول على هذه الخدمة.

أهم مهام فني صيانة الإلكترونيات

يوجد العديد من المهام التي ينبغي على فني إلكترونيات التمكن منها وأدائها، ومن أهمها:

• معاينة وفحص المعدات الحديثة وتقييم أدائها في حال التعرض لظروف العمل أيّاً كانت.

• إصلاح كافة الأعطال التي قد تحدث في الأنظمة الإلكترونية، بالإضافة إلى إصلاح أجهزة كهربائية تعتمد على النظام الإلكتروني.

• التعاون مع مهندس كمبيوتر ومهندس في تنفيذ بعض المهام الخاصة بالإلكترونيات.

• فك وتركيب مكونات الأجهزة الإلكترونية، وخاصةً عند العمل في أحد محلات تصليح تلفونات.

مهندس كمبيوتر

بشكل عام تعد هندسة الكمبيوتر أحد فروع الهندسة الكهربائية التي تجمع بين هندسة الإلكترونيات وعلم الكمبيوتر، وبالتالي فإنه يمكن لـ مهندس كمبيوتر التعامل مع أنظمة الحاسوب على اختلاف أنواعها والقيام بتطويرها وتصميمها، ومع جائحة كورونا فإن العديد من خريجي هندسة الكمبيوتر حصلوا على دورات تساعدهم من العمل في تصليح هواتف بالمنزل، بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى التي يمكنه العمل بها؛ من أهمها:

• مدرب تكنولوجيا معلومات.

• مطور تعلم الإلكتروني.

• مدير مشروع تكنولوجيا المعلومات.

• محلل النظم.

• مهندس الشبكة.

• مهندس صيانة.

تصليح أجهزة كهربائية

بشكل تلقائي في بعض الأحيان فإن العديد من الأجهزة الكهربائية قد تتعرض للتلف، ومن الممكن أن يكون ذلك مع مرور الوقت، أو تعرضها لتيار أو فرق جهد عالي، أو سوء استخدام في بعض الأحيان، الأمر الذي يستدعي الاتجاه إلى محل تصليح أجهزة كهربائية لحل هذه المشكلة، وتعد الخطوة الأولى في إصلاح أجهزة كهربائية على اختلاف أنواعها هو تحديد الخلل وصيانته، أو استبدال القطعة التالفة.

كيف يبدأ تصليح أي أجهزة كهربائية في الكويت؟

يقوم العاملون في محل تصليح أجهزة كهربائية بالتحقق بدايةً من أن المصدر الكهربائي للجهاز التالف صالح ومتوفر؛ حيث إن العديد من الأجهزة بعد القيام بفتحها وفحصها قد يظهر أنها لا تعاني من أي تلف بل إن المصدر الكهربائي الذي كانت موصولة به هو المعطل وبحاجة إلى صيانة، ثم تكون عملية التحقق من اللوحة الإلكترونية وما إذا كانت تعمل أو لا، وهل توجد أعطال بداخلها وهل يمكن صيانتها أم لا.

مجال تصليح هواتف

يتجه العديد من الشباب للعمل في محلات تصليح هواتف، أو للقيام بـ تصليح هواتف بالمنزل؛ حيث يشهد هذا المجال اقبالاً كبيراً نظراً للتطور الكبير الذي شهدته الهواتف الذكية واستخدامها الواسع وانتشارها، إلا إنه وعلى الرغم من ذلك فإن إتقان تصليح هواتف بشكل كامل يعد من الأمور الصعبة، وذلك نظراً لكثرة القطع الإلكترونية التي يحتويها، وكثرة أنواع الأعطال التي قد تتعرض لها هذه القطع.

أساسيات عمل محلات تصليح تلفونات سمارت

للعمل في أحد محلات تصليح هواتف أو للقيام بتصليح هواتف بالمنزل؛ فإنه يوجد مجموعة من الأساسيات التي يجب تعلمها؛ مثل: معرفة أسماء القطع، معرفة وظيفة كل قطعة وطريقة الحصول على الملفات. وبشكل عام يحتاج العامل في هذا المجال إلى عدد كبير من الملفات التي تساعده في الصيانة، كما أنه يحتاج إلى مجموعة من الأدوات الأساسية في صيانة الهواتف.

بعد التعرف على ذلك فإنه يجب على الشخص الذي يرغب في العمل بـ محلات تصليح هواتف التعرف على أسماء القطع الموجودة فيها، ومعرفة وظيفة كل منها، ثم التعرّف على دوائر النظام في الهواتف؛ حيث إن الهواتف تحتوي على مجموعة من دوائر النظام؛ مثل دائرة الشبكة وأدة التشغيل، ولا يمكن معرفتها دون التعرف على أسماء القطع، وبعد ذلك فإنه يمكن التعلم على مخططات الهواتف للتمكن من تحديد العطل بشكل دقيق، ويحتاج العمل في محلات تصليح تلفونات ذكية إلى التدريب والممارسة؛ لإتقان طرق حل وتصليح كافة أنواع الخلل والمشاكل التي قد تتعرض لها الهواتف.

هندسة الإلكترونيات

يعد مهندس الإلكترونيات هو الأعلى في السلم الوظيفي من فني إلكترونيات، ويمكنه العمل في العديد من المشاريع؛ مثل: أجهزة الحاسوب، الهواتف المحمولة، أنظمة الملاحة والأسلاك، ويوجد مجموعة من التخصصات الفرعية التابعة لها، ومن أهمها:

مهندس إلكتروني

يتعامل أي مهندس إلكتروني بشكل أساسي مع الدوائر الإلكترونية؛ مثل: المقاومات، المكثفات، الترانزستورات والمحاثات، كما أنه يقوم بإجراء عملية البحث والقيام بتصميم وإنشاء واختبار كل من الأنظمة والمكونات الإلكترونية، وذلك بهدف استخدامها في العديد من المجالات المختلفة؛ مثل الاتصالات السلكية واللاسلكية والتحكم في الدفع والصوتيات. 

يشبه عمل المهندس الإلكتروني عمل المهندس الكهربائي بشكل كبير؛ حيث يتم استخدام المهنتين بالتبادل، ويكمن الاهتلاف بينهما بأن مهندس الكهرباء يتعامل ويهتم بالنظام الكهربائي بشكل كامل، بينما يركز مهندس الإلكترونيات على الأجزاء الأصغر، التي تشمل الدوائر الإلكترونية وأجهزة الحاسوب.

مهندس الإلكترونيات الدقيقة

تعد هندسة الإلكترونيات الدقيقة من أهم التخصصات الفرعية التابعة لهندسة الإلكترونيات، وهي تهتم بكل من دراسة وتصميم والصناعة الدقيقة للأجهزة الإلكترونية الدقيقة، وتتكون الدوائر المصنوعة منها من مواد أشباه موصلات. يستخدم مهندسو الإلكترونيات الدقيقة مجموعةً من الأدوات والمعدات الخاصة، بالإضافة إلى تقنيات توصيل لا يتعامل بها غيرهم؛ وذلك للقيام بربط الأسلاك لحجمها الصغير باستعمال المكونات المختلفة، ومع تطور التقنيات المختلفة فإن حجم المكونات الإلكترونية الدقيقة ينخفض يوماً بعد يوم، وبالتالي فإن على مهندس الإلكترونيات الدقيقة إيجاد طرق توفر أجهزة أقل في السعر والحجم وأكثر سرعة.

مهندس معالجة الإشارات

يمكن القول بأن مهمة مهندس معالجة الإشارات، التي تعد من التخصصات الفرعية التابعة لهندسة الإلكترونية، هي إجراء التحليلات اللازمة للإشارات الرقمية، ويكون ذلك لإحداث وإجراء التغييرات عليها، وتهدف هذه العملية بشكل أساسي لتصبح الإشارات أكثر دقة، وبالتالي فإن ذلك يؤثر بصورة إيجابية على خوارزميات المعالجة ويجعلها أكثر كفاءة. 

يعمل مهندس معالجة الإشارات في العديد من المجالات؛ من أهمها: معالجة الكلام، معالجة الإشارات الطبية الحيوية، معالجة التطبيقات الفضائية والعسكرية التي بدورها تتضمن الاتصالات الساتلية والمتنقلة، معالجة الصور، التعرف على الأنماط، تصميم ترددات الراديو وتصميم الرقائق، وينشأ استخدام هذه الإشارات بشكل فعال نتيجة تنفيذ مجموعة من الخوارزميات الدقيقة والمشفرة؛ ذلك لحزم برامج معينة من خلال مجموعة من الخطوات التي تنشأ عنها مخرجات محددة، وبالتالي فإن المهندسين يحتاجون إلى القيام بتطوير هذه الخطوات، وتوفير كافة المواصفات اللازمة للوصول إلى النتيجة المطلوبة، ثم القيام بتصميم المعالج الذي يعمل بطريقة تحاكي عمل الآلة.